عمل مبتور
علي الرغم من تمهيد الكاتب بما يعد القارئ بعمل ضخم يتناول تلك الفترة الهامه من تاريخ تونس وتعدد التيارات السياسيه والغزو الثقافي وظهور ذلك في الحركة الطلابيه والنقابات المهنيه ألا أن الكاتب عرض لذلك كعناوين ورؤوس أقلام دون أن يوفي اي مذاهبه تفصيل لمبادئه ورؤيته لشكل الدوله
ولكن الكاتب أفاض وأجاد ولم يقصر ولم يترك هنة ولا نأمة في تفصيل المشاهد الجنسيه وغزوات الطلياني لنساء تونس حتي تخال انك تقرء روايه جنسيه
والحال أن تصنيفها ليس كذلك
ثم فجأة ومازال المجال مفتوح بتره الكاتب بضربه واحده من شاطوره أقصد من قلمه