طيور الحذر > مراجعات رواية طيور الحذر > مراجعة Rudina K Yasin

طيور الحذر - إبراهيم نصر الله
تحميل الكتاب

طيور الحذر

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

ألكتاب السابع والسبعون

قراءة 2020

اسم الكتاب : طيور الحذر

السلسلة : الملهاة الفلسطينية - الجزء الرابع

اسم الكاتب ؛ ابراهيم نصر الله

# وصف الكتاب

من اصدار الدار العربية الطبعة الرابعة 2009 وعدد صفحات 325 رواية طيور الحذر ويجب علينا ان نتصفحً الصفحات على حذر

# صفحات الكتاب

الفترة التاريخية

غطت هذه الرواية مرحلة اللجوء الاولى في الدول العربية من 1950-1967 مرحلة المخيمات الفلسطينية التي بدأت بمغارة ثم خيمة لتتحول الى بيت واخيرا وطن ويتحول الفلسطيني الموجود بها من ابن فلسطين الى لاجئ في مخيم بعد ان كان ابن مدينة حيفا او عكا او قرية جميلة من قرى فلسطين .

ملخص الجزء الثالث

يتحدث الجزء الثالث طفل الممحاة عن الحرب والجيوش العربية وضياع فلسطين ويتحدث عن الخداع الذي تعرض له الجنود

شخصيات الجزء الرابع

عائلة جديدة من عائلات نصر الله مكونة من الطفل الصغير. وإخوته أمه وأبيه والعصفور الصغير هم ابطال الرواية بالاضافة الى سكان المخيم كشخصيات ثانوية مثل بائع الخضار الذي عمل عنده الصغير وصاحب السوبرماركت وعمال البناء وغيرهم من طبقة الفقراء فالحياة في المخيم تختلف عن الحياة في يافا او عكا انت هنا لاجئ حول الخيمة الى بيت ويحاول إيجاد وطن او فيها أثر بيّن من طفولته التي أمضاها في مخيم من مخيمات عمان. الطفل الذي هو الشخصية الأساسية في الرواية يروي حكاية العالم من وجهة نظر الأطفال. فهو ينتقل من رواية ما يراه و يسمعه كجنين في رحم أمه الى كونه رضيعا فطفلا يتعلم اصطياد الطيور لكي يعلمها هو بدوره الحذر. لكنه يسقط كما كانت الطيور تسقط في الشراك قبل أن يعلمها الحذر. و يستشهد ضحية القذائف

احداث الرواية

الطفولة التائهة

: هل عبر ابراهيم نصر الله عن القضية الفلسطينية من خلال لجوء طفل صغير

هل أراد الكاتب هنا الحديث عن نفسه كما تحدث عن قريته في زمن الخيول البيضاء فإبراهيم أراد ان يتحدث عن طفولته من خلال الطفل برآء وعصافيره فهل اختصر ابراهيم الزمن الفلسطيني عند الحديث عن نفسه باربعة رموز" أمان وحرية وبراءة وسجن " فالأمان هو الوطن والحريّة الفرس والبراءة الطفل والسجن هو قفص العصفور لتظهر هذه التفاصيل سعة خياله عند الحديث عن طفولته ومكان مولده بمخيم الوحدات احد مخيمات عمان فإذا أردنا تتبع القصة تاريخيا نجد الكاتب تحدث عن قريته ثم نفسه بعد ان اصبح لاجئا وان اعتمدنا تاريخ النشر من1996 -2011 بين طيور الحذر وزمن الخيول نستغرب صياغة الزمن بالرجوع الى الخلف وليس التقدم للأمام كان الكاتب أراد ان يخبرنا بتراجع القضية عبر الزمن وأننا لم نعد نبحث عما ضاع بل نتسائل ماذا بقي وكيف نحافظ عليه وهذا عمق الجرح الفلسطيني.

الحياة داخل المخيم

مخيم الوحدات احد مخيمات عمان مخيم ضمن مجموعة المخيمات التي استبدلت واصبحت وطن للاجئ بدأت بخيمة وانتهت ببيت

بدأت بحلم وانتهت بوطن

بدأ ابراهيم حديثه عن شخصية الطفل الذي احب ابنةًالجيران حنون والعصافير وخردة زرقاء بحجم العين معلقة على المدخل ، وثم يبدأ الحديث في الرواية عن واقع المخيم والفقر من خلال العمال وظروف العمل الصعبة والقاسية، فموت زوج عائشة أثناء العمل في الكسارات، ثم قطع رجل الزوبعة والذي لقب بهذا الاسم لسرعته في الجري، ويتحدث عن التمييز بين الفلسطنيون انفسهم وخاصة من ملكو المال رغم ان الجميع لاجئ

أبو نبيل التاجر صاحب السوبرماركت وصاحب محل الخضار الذي عمل عنده الصغير، من هنا تبدأ الرواية بطرح الحالة الواقعية للفلسطيني في مخيم الوحدات والذي اصبح جزءا من عمان لكنه يتحدث عنه بداية اللجوءبعد 48

السياسة والقمع الموجه للفلسطيني

دائما بدفع الفلسطينيون ثمن المواقف السياسية مثل خالة عبد الناصر مثل المعاملة التي كان يعامل بها المستمع لصوت عبد الناصر، فهذا الصوت من المحذورات التي تودع المستمع في السجن، وكذلك تم الحديث عن اعتقال أب الصغير حيث وجد في بيته باروده، ثم يتحدث عن حالة العزلة التي تعرضوا لها من الأهالي الذين توجسوا خيفة منهم، فكانوا يحذرون الاقتراب أو الحديث معهم، لذلك جسد ابراهيم شخصية الصغير الذي اصر على تكسير الحيطان

الرموز في الرواية

الحيطان لها اذان وهي تمثل رفض الفلسطيني الخيانة واصراره على التمردعلى حالة التشرد والقمع، وأيضا تمرد على المكان، الذي لا ينتمي له الفلسطيني، فكر بالعودة

الاضلاع

تشبيه اضلاع الصغير بعد كسرها بقفص عصفور هو مطلب الجماهير بالحرية ورفض الواقع الاليم الذي يعيشه المخيم

اسم الرواية هو الحذر من الوقوع في مل شيئ والحذر من السياسة والحذر من توطين المخيم

# راي القارئ

ربما تعد طيور الحذر اصعب لاننا علينا ان ندرك مطلب ابراهيم دون ان نقع في سياسات الانظمة ولان الرواية اجتماعية اكثر من كونها سياسية

تستحق خمس نجوم

.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق