عندما أنهيتها لم أتعجب أبدا أنها التجربة الأولى لبثينه العيسى صاحبة القلم الرشيق و اللغة الراىعة الجمال
الرواية إجمالا ساذجة و مسلوقة و لا يعجبنى أبدا إسلوب ضمير المخاطبو كأن البطلة تكتب رسالة للبطل على مدار الرواية بل و ذكرتنى برواية بائسة أخرى لم أحبها أبدا و هى أحببتك أكثر مما ينبغى
رغم أن الرواية قصيرة جدا تكاد تقرأها فى ساعة أو نحوها و مع أن أن الأحداث مسلوقة الا أن لغة بثءينة تشفع لها و تجعلنا نغفر لها العمل الأول الذى لم يأت بالقوة الكافية. و لأننى قرأت كبرت و نسيت أن أنسى أولا فيمكننى أن أغفر للكاتبة أى شىء بعد ذلك و لن صار من الصعب إرضائى
عجبتنى المنولوجات بين فرح و ضارى و تمنيت لو أخذت حيزا أكبر فى الرواية