عالم من الحكايا و الأساطير و الأدب المبكر جدا فى تاريخنا العربى
لم اقتنع أبدا برقم ألف ليلة و ليلة فقررت أن أزيدكم من الشعر بيت
و لما كانت الليلة الثانية بعد الألف
جلس الملك شهريار يأكل الممبار
و يشاهد فيلم العار قائلا لشهرزاد أن نور الشريف لم يكن حمار
و أن روقه هي ست الدار
ثم تناول الريموت و باكو البسكوت و اتبع سياسة خدوهم بالصوت و نادى على مسرور فأتى له قائلا
صبـاح الفل فرد شهريار صباح النور و البنور يا معلم مسرور يا ملك البخور
خذ مفاتيح السيارة و انزل لأنى نسيت أن اطفىء النور و أحضر لى معك علبتي سجائر و واحده كيت كات و كيس لسان عصفور
فقال له مسرور: مولاى
لقد انفقت شهرزاد في هذا الشهر الكثير من النقود
و الفيزا ليمت لم يعد بلا حدود
و السوبر ماركت لم يعد يقبل الكريدت من البيض و لا السود
قطب شهريار حاجبيه و استدعى نائبيه و وبخهما كثيرا و سبح ربه بكرة و اصيلا
و قال لهم مات الكلام
لئن لم تأتيانى بحل لهذه المشكلة لأمرت مسرور بنحركما و أعين مكانكما إبراهيم و حسام
فقال له نائبه الأول يا مولاى كل شيء اليوم أصبح بإيه و بكام
هذا ليس زمن الكلام
هذا زمن معاك كام تساوى كام
و هنا جاءت شهرزاد حسب الميعاد و تناولت الريموت و أمرت الجميع بالسكوت
فقد جاء موعد المسلسل التركى حريم السلطان
و هي متابعة جيدة لسليمان و هويام
و بناء عليه فقد انفض الجمع الكريم
على أن يتجنب شهريار الحريم
و يروح يلعب بلاى ستيشن مع أولاده دلال و كريم
إلى أن تنهى شهرزاد المسلسل و سوبر ستار
و تنام مبكرا و تصحو من الفجر لتحضر لهم الفطار.