رواية جميلة ، منذُ ان ابتدأت الصفحات الأولى لم استطع أن أغادرها إلا بعد اتمامها .
يا لـحال المُسنين الذين عاصروا شقاوة الماضي ، وتقدم بهم الزمن حتى شاخوا ، وباتوا يرون التقنية بين يدي الأجيال ، تقضي لهم كافة شؤونهم ، وتحقق لهم شهرتهم ، وتدرُ عليهم الاموال ، فيجدون انفسهم ما بين زمانين ، زمانٌ مضى ترتحلُ بهم الذكرى الى بؤسه ، وحاضرٌ يعيشونه ترتحلُ بهم أعينهم على رفاهيته ، فتتخلقُ في صدورهم ما بين الرحلتين مشاعر ٌما بين الآه المحزونة والآه المتنعمة .