قليلون هم الذين تصدروا قاىمة الكُتّاب الذين يكتبوا تحت قالب الادب الأسلامي وينجحون فيه، وخولة حمدي استطاعت أن تنجح في روايتها هذه أن تكتب وتصيغ أفكارها وتنشرها بشكل قوي بدون أن تقع في أي فخ من فخاخ التحيّز المعرفي أو الحزبي المنهجي الذي انتشر كثيرا للأسف في الكتابات الرواىية المعاصرة..
على الرغم من أن الرواية من أولى الروايات التي قرأتها إلا أني ما أزال أحب تذكرها والعودة إليها من حين لآخر والتعليق على بعض خطوطها الرئيسية .