سيرانو دي برجراك، يُروض الروح حول المعنى الحقيقي للحُب "الحب هلحرفين مش اكتر" مثلما غناها وديع الصافي، رحلة مؤلمة ومُبهجة بالوقتِ ذاته مثل سيفهِ الآثم؛ حزينٌ هو بهِ والسعادة ماطرة على روكسان وكرستيان، أن تبكي وأنت تقرأ ما من ذلك بُّد، تبدأ الرحلة بماءٍ نميرٍ مترقرق أسفل الجفن وتنتهي برسالة الوداع التي يقرأها سيرانو على أسماعِ روكسان، تنتهي بنهرٍ يندلقُ لا تدري أمِنْ السماء أم مِنْ فتحتا الأبصار؟