❞ فلما اقترب من باب المكتبة خلع نعليه، وتهيب أن يمد يده إلى الكتب؛ لأنه كما قال لم يكن على وضوء! ❝
من انا ؟! حقا لم اعد اعرفني
احقا قرات للعقاد يوما ؟! احقا حدث هذا ؟!
اظنني ساخرج من هذا الشهر و انا امرأة اخرى
كنت قد قرات هذا الكتاب من فترة طويلة تقرببا عدة سنوات و اعدت قراءته الان و كأنها مرتي الاولى فتذوقت كلامه المعسول عن بيته و كتبه و مكتبته الذين يعدوا هم نفسه التي لا يستطيع الافتراق عنها.
اخذني العقاد من يدي في رحلة قصيرة داخل منزله رقم 13 القابع في مصر الجديدة و بين غرفه ليقص على مسامعي بعض من سيرته الذاتية في شكل حوار وهمي بين الراوي و صاحبه وكم كان حديثه ممتع و برغم صعوبة اللغة بعض الشئ علي الا ان هذا لا يعد عائقا.
#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين