تلك الروايه من القلة التي تدفع عنك وجه السأم والملل القبيح تجد نفسك غارق في تلك الشخصيات التي خطها الكاتب علي مثال الحقيقة ببراعة كبيره لا تشعر ابدآ انك تقرء روايه وانما كأنك تعاين أحداث تقع ورصد حقيقي لشراىح المجتمع بسوريا قلب الشام خلال فترة زمنية زاخرة باحدات زاخمه تموج كموج كبحر هائج بعد الاستقلال من المحتل الفرنسي وحتي اعتداء بشار الأسد سدة الحكم
الرواية من الأدب الساخر كنمط شر البلية ما يضحك تناولت شريحه من عامة المجتمع واخري من صفوته ووجهاء الدوله
تري كيف أحال اليأس حياة الناس عاطلة من الأمل والهدف وحتي من الايمان وتري كيف يصرفون وقتهم بين غياب العقل والتناكح كما الحيوانات غير انهم مثقلون بالقهر ومضطرون لتغيب عقولهم
كل الأشخاص بالىواية رائعون حقيقيين
السرد واللغه ممتاز كاتب مميذ ومسيطر محكم البناء ولاسقاط والتنظير