مع الصفحات الاولي ستحس انها صفعات وليست صفحات - مشهد سينمائي درامي يضربك علي وجهك ، للحظات موت حليم ومدي تأثر احدي المعجبات بخير موته الذي انتهي بانتحارها !
اقسم لكم كأنه مات الآن - ستبكي حتما !
لوهلة تخيلت الكاتبة تجلس بجانب حليم علي سرير المرض - يحدثها وتحدثه - بصوته ينقل لها و يحكي ما حدث له
كمن يمسك بمغزل ..
رمي حليم في وجهها حياته كلها دفعه واحده - كصرخه في وجه الكاتبة علي هيئه خطوط ملونة وعكفت تغزل مشاعرها مع الحروف بماكينة قلبها
فمن يستطيع ان ينقل ما بقلب حليم - حبه واحلامه وآلامه وسيرته غير قلب أنثي - وهي ليست اي انثي - هي رضوي الأسود
هي رحلة خفيفة كخفة حليم كضحكته - لن تشعر يالوقت غير انك كنت تجلس معهم علي الطاولات - في الحفلات وستسافر مع حليم سفراته - ستسمع صوته في مفتتح الفصول - فهي اجزاء من اغانيه ستسمع عود بليغ ، اعدك بذلك
الي مكنش يعرف حليم - حيعرفو والي مكنش بيحبو يعشقه - حتغني وتلاقي الحروف اوقات بترقص - ولما تلاقي الحروف بتبكي متزعلش
الله يرحمك يا حليم كنت عايش فعلا بين الماء وبين النار
-أحمد مختار