نجيب محفوظ لا يمل طرح معتقده من خلال شخوصه الذين يخلقهم علي مثال من فكره مأمون رضوان متدين مستقيم وعلي طه شيوعي صميم واحمد بدير متفرج يرصد الاحداث ويقف منها موقف المتفرج لامنكر ولا مؤيد وأما محجوب عبدالدايم فلا مبدء له علي ألأطلاق فلا هو نفعي قاسي الطبع مطمور العاطفه كمثال الاخشيدي ولا علي مثال اي من أصدقائه فسقط الي قاع الهاويه ولم تسعفه طظ
أفترض أن محفوظ يود القول أن ألأيمان مبدء والتمسك به ربما قاد الي السلامة من قاع الهاويه
وما ذاك بصحيح علي الاطلاق
أعجبني قلم ألأديب المخضرم الماهر في رسم تلك الشخصيه المعقده بشكل عجيب مثل محجوب عبدالدايم ومن قبله احمد عاكف
انه يمحنا ثراء فكري في التعرف بأنماط وأخلاط مختلفة من النفوس البشريه ويسلط ضوء قوي علي مخازي المجتمع وفساده