رقائق إيمانية ، تبصر القلب وتزيده محبة وشوق وتعظيم ومعرفة بالله عزوجل ، كتاب عن بعض من أسماء الله الحسنى ، بأسلوب بسيط في عرضه ، مؤثر في معانيه
يزداد الإنسان محبة كلما رأى وعرف صفة جميلة من المقربين له ، وإخلاص لهم كلما رأى منهم كل خير.
ولله المثل الأعلى ، الإنسان أحوج إلى ما يكون لمعرفة خالقه والقراءة عن أسمائه ومعرفة معانيها والتدبر فيها وإعادة تذكرها كل فترة. الأنسان في حاجة إلى أن يدعو الله ويتقرب منه ، وليس هناك أعظم من فعل ذلك عن طريق أسماء الله عزوجل بعد فهمها.
❞ تصمد إليه لترتاح، ليهدأ لهاثك، لأنك بدونه تركض وتلهث وتتوتر . ❝
لأنه الله ، فهو الصمد الذي تصمد إليه الخلائق بالحوائج ، ذلك الأسم الذي ذكر في القرآن العظيم كله مرة واحدة في سورة الأخلاص.
❞ إننا بدون معرفة أسماء الله في صحراء تائهون، تتبدد أيامنا في لهيب تلك الصحراء، ودوامة كثبان القلق النفسي .. ❝
لأنه الله فهو الجبار ، الذي يجبر القلوب ويرمم المكسور لأنه الله فهو الغفور ، الذي يغفر الذنوب ويبدلها حسنات.
الله قريب متى شعرت بالوحدة ، وفقدان الأنس ، الله يقول لعبده " إذا ذكرني في نفسه ، ذكرته في نفسي."
أي عظمة ، سبحانك يارب سبحانك.
للأسف بعض من المعاني أصبحت تمر هكذا بدون تدبر وفهم ووعي ، أعتدنا على سماعها والبعض الأخر من المعاني ، الإنسان لا يعرفه أصلًا. هلم نتشرب ونفهم معاني هذه الأسماء الجليلة ، العظيمة التي بها ستهدأ القلوب وتطمئن.
حبيت في أواخر قراءة تحدى هذا العام ، أن يشمل بعض هذه الكتب الإيمانية مثل لأنك الله ، أنا بحب أسلوب علي بن جابر الفيفي وكلماته المبسطة والمعروضة بشكل قريب للقلب ، مع نماذج وأمثلة من واقع الحياة. مواقف كثيرة موجودة في الكتاب لامستني وشعرت إني مريت بها.
وبإذن الله ساقرأ الجزء الثاني قريبًا.🤍🌸