تلك الفكرة التي صاغها محفوظ في أقطاب ثلاثه الفكر
والدين والحياة الحياة تتطلب ماوي وسد للشهوات والرغبات وتتطلب ذلك بسعار لا يلين
والشيخ العابد يطلق كلمات عن العشق ألألهي ربما اشبعت الروح لكنها لا تشبع البطن الضامره والمعدة الخاويه والشهوة المستعره
وأهل الفكر رؤوف علوان يلبس لكل حال لبوسها يطلب الدنيا بما هي أهله
سيف مسلول علي الأغنياء مالم يكن منهم ودرع للحرية مالم ينالها
يحلل السرقة ويقدم لها اسباب تجعلها بطولة
ثم يتنكر لها بعد أن استرضته الحياة وأصبح هدف للصوص صنعتها كلماته السابقه
حلقة مفقوده ربما أراد محفوظ أن نصل اليها بألماح منه
احب الناس اللص ولم ينصفوه وكره الناس الكلاب ولم يجافوها
انه الوعي الذي يؤهل الناس لتميذ الغث من الثمين
الذي يحمي سعيد مهران من سموم رؤوف علوان ويجعل عقله يفهم حقيقة كلماته والي ما تفضي
ويجعله يطلب الدنيا بحق أما بجهد وعرق يصيب منها قدر ماينزل او علم يبذله بصدق فيصيب به من الدنيا كذلك
لكنه لا يتوهم نفسه قدرآ يعيد توزيع الثروات وينصب ميزان العدل وفق روؤيته هو
فأصبح مما يقتات عليه أمثال رؤوف علوان ويفر منه
من قنع من الدنيا ما يسد به الرمق
ويسكت به صوت الخواء بمعدته الفارغه