تلك الروايه التي أطبقت شهرتها ألأفاق لكاتب عالمي حائز علي جائزة نوبل في الادب منفردآ قرئتها بأمعان وتمهل وبذهن متقد ونفس متوثبه لكن للأسف الشديد لم يستقر بعقلي فائدة تجني منها ولم اتوصل بحال لما كتب نجيب محفوظ هذا الافك وتلك الترهات التي لا طائل منها
وكل ماخلصت منه أن الرجل إصابته لوثه العظمة والجنون فكأنما أراد أن يعيد صياغة الرسائل الثلاث وقصة الخلق الأول وفقآ لنظرة
اعتمد علي التنظير دون طائل ولا فائده
غير التطاول علي السماء وهو القائل بروايه بين القصرين لا أحد في مصر كان يرفع رأسه ...وما ذلك ألأ من رهبة بشر أمثالهم
لما هذا التنظير علي ادم عليه السلام وهابيل وقابيل وموسي وعيسي ومحمد عليهم السلام جميعآ
وما هي رسالة الادب في هذا التجديف وما هو دور ألأديب الذي ينفذ منه ألي المجتمع من هذا ألأفك والضلال