تلك الرواية ذات الأجزاء الأربعه كنهر من افكار هذا الكاتب المتمكن من مادته العالم بصياغة أفكاره وقد اختار لها بدقة مناسبه ألسن تجري عليها زوسيما ذاك الراهب ليس أفضل منه من يحدث عن المحبة والغفران والسلام وألام المسيح والخلاص للبشريه
ثم شقيق اليوشا ذاك الشاب المثقف الذي يروم الوصول الي الفضيلة بعقله ولايألوا جهد في بذل أفكاره وقدح زهنه في سبيل قضايا غاية في التعقيد والوضوح
وما بالامر من تعارض ولكن العقل يكسوه غبار التجديف والهرطقة كثيرآ
الا ان افكار الأديب محكمة رااائعه وكل أفكاره تستحق المراجعه
والتمحيص