لم أكن أقرأ. بل كنت أشاهد. أشاهد فيلماً سينمائياً جميلاً فيه الامتاع والمؤانسة وفيه الخيال. وأي خيال. أعتقد أن هذه الرواية المليئة بالخيال إنما تحتفل بالخيال. والجناحان اللذان كانا على ظهر الصغير كانا يرمزان لذلك،(أو ربما ترمز للحلم). فبلا جناحين ستبقى مشدوداً إلى الأرض ولن تجد ما ترويه..كما عبر الصغير الذي انخرط مع القطيع وتقولب مع الجموع بعد أن فوت فرصة التحرر والهروب من الأقفاص.
خمس نجوم