مهما حاولنا التخلص من الماضي يبقى اثره في حاضرنا، لأننا لا نكبر بمرور الايام فقط ، بل بما عشناه من تجارب، فبذور الليمون لن تعطينا العنب ضاربة بتكوينها عرض الحائط، فماضيها ليمون وطعمها حامض وستبقى هكدا الى ان تفنى، وهكذا نحن مخاوفنا، مواقفنا، ذكرياتنا، شخصياتنا ، ليست وليدة الحاضر انها ترتبط مباشرة بما عشناه في سنيننا التي مضت.