منبع الأزمات النفسيه والمجتمعيه هو البيت ، النشأه ترسخ الكثير من القناعات في ذهن الطفل فيشب علي أنماط معينه وعادات خاطئه تمتلئ بها البيوت علي اختلاف مواقعها.
الظروف والأحداث تصنع الضحيه ، لكن كونك أحد الضحايا لا يُبرر أن تُكرر المآسي التي حدثت معك مع آخرين ، أتبني دائماً هذه المقوله
" فاقد الشئ يُمكن أن يُعطيه لأنه أدري الناس بمرارة فُقدانه"
وهذا ما حدث مع أبطال العمل ، أن تقرر وقف سلسال متوارث من الأفعال الخاطئه لأنك تكره هذا الفعل ، أن تسمح لنفسك بالتمرد وتسعي للتغيير في ذاتك.
في ( يوم مثالي للبوح ).
نتقلب بين جوانب الألم لنصل في النهايه الي أحد الشواطئ الآمنه التي يمكن الاستقرار عليها.
ستجد نفسك حتماً في أحد أطراف هذه الروايه التي مزجت كاتبتها
بين لغة الرسائل ومحاولة فك شفرات العلاقات المعقده التي يصعب التعامل معها والتعافي منها ، ولكن الحُب دائماً يجعل النتائج مختلفه.