سيرة سيف العدل
مرت السنون سريعًا وشمس تلمسان لفحت بشرته فزادته وسامة وبهاء، أما اللحية التي أطلقها منحته شيئا من الوقار وغيرت من ملامحه قليلًا، لكن الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو رغبة الانتقام التي ظلت تنمو في ظلام نفسه ويذكيها مرارة الصبر والانتظار حتى صارت شغله الشاغل وهمه الوحيد.
بلغة عربية فصحى سرد وحوار جاءت سيرة سيف العدل لتحكي عن تاريخ مصر مع بداية الحكم العثماني في إطار روائي، ومن خلال الربط بين أحداث الماضي وجريمة قتل في العصر الحديث نتعرف على أورخان بن طوماي باي، الملقب بسيف العدل، ومحاولاته في الثأر ممن خان والده وتسبب بشنقه والتمثيل بجثته
رواية بذل فيها الكاتب جهدا كبيرا يستحق عليه كل الشكر والتقدير، ودعمها بالمصادر والمراجع الموثقة ليخرج لنا رواية قوية وعميقة.