فى رواية بديعة التفاصيل، تقدم الوجه الاخر، رواية عن التحوالات، فى عالم المهمشين، فى رواية " مساكن الامريكان " تقدم هبة خميس، إسكندرية اخرى، فهنا كائنات القاع، تحيا فى استسلام، ولكن تاتى لحظات للتمرد، أو التعلق بموجات التغير العاتية. هذه رواية "أصوات"، يغيب بعضها، ويعلو الاخر، ولكنها تحيا فى مجتمع، لايعترف بالاصوات الخافتة!
رواية متميزة، وسرد محكم، برغم صغر حجمها، الا انها تعبر عن عالمها جيدا، فى لحظات حرجة من عمر الاسكندرية.