#قراءات_٢٠٢٢
رواية الجمعية السرية للمواطنين للكاتب المستشار أشرف العشماوي.
من إصدار الدار المصرية اللبنانية.
الجمعية السرية للمواطنين .... هل نملك حقًا شجاعة الوقوف أمام حياتنا البائسة؟
رحلة جديدة و هذه المرة من داخل عزبة الوالدة بحلوان ، رحلة طويلة نبدأها من نهاية عام ١٩٧٦ و حتى ما قبل ثورة يناير ٢٠١١ ، مع عالم المهمشين بزعامة الفنان المغمور معتوق رفاعى ، و الذى يغامر بسرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمد محمود خليل و حرمه بالزمالك ليضع مكانها لوحة مزورة قام برسمها و ذلك بإيعاز من زميله و جاره غريب أبو إسماعيل ... فهل تمر السرقة دون أن يشعر بها أحد و يحصل معتوق على نصيبه من بيع اللوحة الأصلية؟ أم أن ما حدث سيكون بداية لسلسلة إخفاقات متتالية متشابكة؟
تمر الأيام بمعتوق لتتوالى الأحداث و تتصاعد و تتعدد شخصيات أهل العزبة ، لنرى كلٌ منهم و ما يحمله من هموم و مشاكل بالحياة ، لحظات الإنكسار الطويلة و القليل من الانتصارات الهزيلة .... أفراد يعيشون دومًا على هامش الحياة.
( لاحت منه التفاتة عابرة للوحته ، احتفظ لهم بتاريخهم فيها ، التاريخ الذي عرفهم الناس به ومع ذلك ظلوا مهمشين ، اليوم سيعيد كتابة التاريخ بيده ، سيضع لمسة سحرية ليغير بها مسار الغالبية منهم في لوحته التي رسمها طوال عشر سنوات و لم يفرغ منها بعد ، لكنه هذه المرة سيجعل كل منهما يشعر بأنه في اللوحة وحده مع أنهم في الهم سواء )
تومض فكرة فى عقل معتوق ( جمعية المواطنين السرية ) فماذا تكون ؟ من أعضاءها و ما الهدف من إنشاءها ؟ هل ستحقق الغرض المطلوب منها؟ أم انها ستكون ورطة جديدة فى حياة اعضائها ؟
( جمعية لا يدفع فيها المشترك مليمًا ، لكنه يقبض بانتظام و أحيانًا كما طلب )
عمل اجتماعي سياسي ، يرصد الواقع بقصة غريبة ، يغوص فى التفاصيل بشكل يحمل من السخرية قدر ما يحمل من الألم ، نرى الحياة على مدار سنوات بعيون المهمشين و كيف تراهم الحكومات؟
عمل جرئ مكتوب بحرفية شديدة ، غلاف يحمل الكثير من الإشارات و التى ستكتشف تفسيرها بين ثنايا العمل.
رحلة ممتعة و عمل أراه استثنائي بداية من الغلاف و حتى كلمة النهاية.
( الذين لا تتوقع منهم أى شئ هم القادرون على إدهاشنا )
#الجمعية_السرية_للمواطنين
#رقم_١٨