تجربتي الثانية مع اسلام ابو شكير بعد زجاج مطحون كانت خفة يد، وفي المرتين اخرج بالانطباع بأن ما يكتبه هذا الرجل بهذه السريالية والجنون والبساطة لا يمكن لأي كان ان يكتبه. نص اقل ما يقال عنها انه يلاعبك وكل ما تظن انك امسكت بمفتاحه يسخر منك ويعيدك الى البداية. من هو البطل الراوي، سلامة او يوسف او عروة المدني او شخص رابع ومن هي حبيبته فاتن، سامو، او سوسن ملاك او جارته الجميلة ومن منهن ماتت وهل فقد هو ذاكرته ام انه يعيش في كابوس متواصل. اسئلة لن يجاوبك هذا النص المراوغ عنها رغم انه سيأسرك ويجعلك تدور معه بمتاهته.