أعتقد أن علي صعب الأمر على نفسه قليلا.. لم أر أن ياسر أو غدير كانا يحتاجان اقتطاع فصول لهما يتحدثان فيها بلسانيهما.. كان من الممكن أيضا التزام الصوت الواحد للراوية الأصلي.
أعجبتني كثيرا فكرة أحمد علي وأحمد محفوظ، أعني اختيار الاسمين.. ربما يلفت قطب أنظارنا أن تلك هي الأسماء التي تملأ حياتنا وليست الأسماء الروائية الرنانة التي نختارها عادة.
قرأت ميكانو من قبل، وبالطبع تطورت الحرفة بشكل لافت.. لكن في اعتقادي كانت الرواية تحتاج شغل أكبر في ضبط اللغة؛ ليس لغويا ولكن فنيا. وباختصار علي قطب كاتب رائع أنتظر كل جديد سيأتينا به.