لم اسمع عن ابن طُفيل الا حين عرفت اسم الكتاب والمؤسف انه المؤلف الوحيد لا ابن طفيل كاتب حفر اسمه لمئات السنين من كتاب واحد يُعتبر قصير في روايته. كتاب يأخذك لجلسة تأمل بمنظور آخر ترى الله والمخلوقات والفلك والروح كما لم تراها من قبل فلسفه دينيه رائعه كيف ان فطرة الانسان صائبه دائمًا، لكنها تشوه بما نعيشه في حياتنا. الروح لا تُفنى والله في دواخلنا وأين ما القينا بأعيننا.
فقط تخيل أنك في الزمن الذي كُتبت فيه هذي الروايه الصوفيه، واستمتع.