اذا كان كارلوس زافون قد ابدع في ظل الريح، فقد تفوق على نفسه في لعبة الملاك!
واذا كان عنوان ابداعه في ظل الريح هو تجسيد الأماكن، فهو في "لعبة الملاك" تجسيد الشخوص!
شخصيات الكاتب في لعبة الملاك حقيقية جداً، واقعية جداً، متقنة الوصف جداً للدرجة التي تجعل القارئ يشعر بهم تماماً.
الحبكة متقنة إلى درجة عالية جداً. لا أقاوم الابتسام حين أقرأ عملاً معقداً كهذا وأكتشف في النهاية ان الكاتب لم يترك خيوطاً سائبة او حبكاتٍ فرعية دون أن يحكمها.
بلا تأخير، أنطلق إلى "سجين السماء"...