الخيميائي > مراجعات رواية الخيميائي > مراجعة محمد كمال

الخيميائي - باولو كويلو, جواد صيداوي
تحميل الكتاب

الخيميائي

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

#فقرة_اعرف_رواية

الخيميائي/ پاولو كويلو

الفتى الإسباني سانتياجو، راعي الأغنام، راوده حلمًا أكثر من مرة، لدرجة أنه صدقه وقرر تجسيده. رأى نفسه في أحد المراعي، وطفل يظهر من العدم ويلهو مع نعاجه، ثم سحبه من يده وقاده حتى أهرامات مصر! وأخبره أن لو جاء إلى هنا - إلى الأهرامات - سوف يجد كنزًا مخبوءًا.

قبلها، وبعد محاورة مع والده، قرر سانتياجو أن يجوب المراعي بقطيعه الذي لم يمتلكه بعد. ويسعى من وراء ذلك للمعرفة. ليباركه والده ويعطيه قطع ذهبية ليصبح له بفضله قطيع أغنام.

وعلى الرغم من أن رعاية الأغنام هي هوية سانتياجو الجديدة، إلّا أنه قرر التخلي عنها والتخفي في هوية أخرى، وذلك لإيمانه الشديد بنفسه، ومن جهة أخرى، لتحقيق أسطورته الشخصية.

ليسافر الفتى وراء حلمه، مستعينًا بإشارات غيبية توجهه، لكن الرحلة لم تكن بتلك السهولة التي تصورها، فقد سُرق ماله مرتين، واضطر للعمل في متجر للبلّور. لكنه لم ييأس وواصل السعي لتحقيق حلمه، وصادق رجلاً إنجليزيًا يبحث هو الآخر عن أسطورته الشخصية، زاد ذلك الرجل من أمل سانتياجو للبحث عن كنزه. ليصل إلى صحراء مصر ويشهد حروبًا بين القبائل.

ولمّا كاد أن يضعف وتفتر همته، قابل الخيميائي عارف الأسرار الذي حثه على السير نحو كنزه. ثم يقابل فاطمة، حب حياته العظيم، ليجد ذاته في اختبار عسير، الكنز أو فاطمة. يبقى معها ويقرر بذلك التخلي عن حلمه، أم يتمسك به ويتخلى عندئذ عن فاطمة؟.

لن أكمل باقي التلخيص، لشكوى البعض من حرق الأحداث.. وأظنني لم أحكي من القصة غير القليل.

لكنني سأنقل لكم مقولة أعجبتني عن الرواية:

"لكل من يسعى إلى تحقيق أحلامه، رافق الخيميائي إلى آخر صفحاته، ستنتهي قصة حلمهُ.. وتبدأ قصة حُلمك أنت"

________

اقتباسات من الرواية:

"انصت إلى قلبك، فهو يعرف كل شيء، لأنه يأتي في روح العالم، وسوف يعود إليه يومًا ما."

‏- إنّ قلبي يخاف الألم.

‏- قل له إنّ الخوف من الألم أسوأ من الألم ذاته. وما من قلب يعاني الألم وهو يلاحق أحلامه، لأن كل لحظة سعي هي لحظة لقاء مع الله ومع الأبدية.

"كي تصل إلى كنزك عليك أن تكون يقظاً للعلامات، فقد كتب الله قدرنا على جبيننا، واختار لكل منا الحياة التي عليه أن يحياها، وليس عليك إلا أن تقرأ ما كُتب لك".

"إنّ الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق شروق الشمس"

"إنني لا أحيا في ماضيَّ، ولا في مستقبلي. ليس لي سوى الحاضر، وهو وحده ما يهمني. إذا كان باستطاعتك البقاء دائمًا في الحاضر، تكون عندئذ إنسانًا سعيدًا"

"‏الشمس:

‏تعلمت أن أحب، أعرف أنني إذا دنوت قليلاً من الأرض يهلك كل من عليها ويزول روح العالم. لذلك نحن نتبادل النظر والحب، أعطيه الحياة والدفء، ويعطيني سبباً لكي أعيش"

"‏وإذا تشابهت الأيام هكذا، فذلك يعني أن الناس توقفوا عن إدراك الأشياء الجميلة"

"‏السفينة آمنةٌ على الشاطيء، لكنّها ليست من أجل ذلك صُنعت"

"إنني مثل كل الناس، أرى العالم بمنظار من يريد أن تحدث الأمور كما يشتهي، وليس كما يحدث في الواقع"

"ليس الشرّ فيما يدخل فم الإنسان، وإنّما فيما يخرج منه"

"ليس هناك سوى شيء واحد يمكنه أن يجعل الحلم مستحيلاً: الخوف من الفشل"

"لهذا السبب بالذات أحبّ السفر، لأنّ السفر يساعدنا باستمرار على اكتساب أصدقاء جدد دون أن نكون مضطرين إلى البقاء معهم يوماً بعد يوم."

"عندما نُحب، تكتسب الأشياء معاني أكثر غنى"

‏"عندما نريد شيئًا ما حقًا، فإن الكون بأسره يطاوعنا لإيجاده"

__

لماذا علينا أن نصغي إلى قلوبنا ؟

- لأنه حيث يكون قلبك يكون كنزك.

- قلبي خائن ـ قال الشاب للخيميائي ـ إنه لا يريد لي أن أتابع طريقي.

أجاب الخيميائي:

- هذا جيّد، فهذا برهان على أن قلبك يحيا، وإنه لشيء طبيعي أن تخاف مبادلة كل ما نجحت في الحصول عليه من قبل مقابل حلم.

- إذن لماذا عليّ أن أصغي إلى قلبي؟

- لأنك لن تتوصل أبداً إلى إسكاته، حتى لو تظاهرت بعدم سماع ما يقوله لك، سيبقى هنا في صدرك، ولن ينقطع عن ترديد ما يفكّر به حول الحياة والكون.

- حتى وهو خائن.

- الخيانة هي الضربة التي لا تتوقعها، وإن كنتَ تعرف قلبك جيّداً، فإنه لن يستطيع مباغتتك على حين غرّة، لأنك ستعرف أحلامه ورغباته وستعرف كيف تتحسب لها، لا أحد يستطيع التنكّر لقلبه، ولهذا يكون من الأفضل سماع ما يقول كي لا يوجه لك ضربة لم تكن تتوقعها أبداً.

- محمد كمال

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق