صوفيا:
-في الحقيقة أعيب عليها في صيغة التخاطب مع الله، إذ أنها ينقصها التأدب، وبعض الأحيان يوغل في الوصف الجنسي*.
رغم ذلك أَعجب من معجم محمد حسن علوان، إذ أنك تحس أنها رواية مُحتشدة برغم من أنَّ جلَّ أحداثها تدول داخل شقةٍ في بيروت إلا ما ندر!
"صوفيا" تصارع السرطان في شقةٍ في بيروت وتقضي آخر أيامها بصحبة "معتز" الفتى الملول، ربما كان كسرًا لرتابة أيامه أن يقضي أيامه بقربِ ضريح، أن يشهد موتًا أمامه يكسر جرة الإعتياد إلا أنّه سيقع في فخ الذكرى للأبد، يقرض قلبه تأنيب الضمير.