حسّان الذي يقضي حياته غارقًا في ملذاته سيجعلك تتساءل إلى أيّ حد تؤثر أحداث الطفولة على حياتنا، أو إلى أي حد ندفع ثمن أحداث لم يكن لنا بها حولٌ ولا قوة؟
لتسأل نفسك عن أيّ طوقٍ يتحدث! هل طوق التبرير الذي يقلل من فظاعة الفعل ويُخفِت حدة الندم؟ ربما! على كلٍ أرى أن تبرير الشر أكبر جرمًا من فعله.
أُخذل في هذه الرواية إذ أنّها القراءة الثانية لعلوان وربما ذلك لأن الكتاب الذي قرأته أُلِف قريبًا أو ربما للمحتوى ذاته، إلا أنّ الرواية لا تستحق هذا الحجم او ينقصها حدثًا أدسم مجاراةً للإسهاب في وصف الشعور.
تقيممي لها 5\2 للتشبيهات وطريقة الكتابة لا المحتوى.