هى المرة الاولى التى اقرأ للمؤلف الذى رحل عن عالمنا منذ ايام رواية تبدو شبيهة بالروايات البوليسية تحبس الانفاس حتى اخر قطرة منها تبدأ احداثها بالطفل دانيال سيمبيرى الذى يأخذه والده الى واحد من اروع و اعجب مكتبات الكتب القديمة و الذى اسماه مقبرة الكتب المنسية ليختار كتابا لمؤلف مجهول هو خوليان كاراكاس يسمى ظل الريح تبدأ معه الاحداث الفعلية للرواية
و يستمر قطار الرحلة داخل احداث الرواية فى رحلة سيمبيرى للتعرف على كاراكاس مع اعجابه بظل الريح ليكتشف العديد و العديد من المفاجأت العجيبة بل و الصادمة و يقبل كذلك العديد من شخصيات الرواية التى جاء اسمها معبرا بدقة و براعة لا توصف عن احداثها كاشفا عن تمكن الكاتب الشديد من حبكتها