تمثل هذه الرواية احدى ابرع الاعمال الادبية تعبيرا عما يعتمل داخل النفس الانسانية من مشاعر قد تصل احيانا الى حد التناقض
تجلت براعة المؤلف فى تصوير حال الطبقات الفقيرة من المجتمع الروسى و هى بذلك الوظيفة الاولى للادب و هى ان يصبح مرآة مجتمعه و يعبر قضاياه و مشكلاته
صورت الرواية باتقان شديد شخصية البطل راسكولينكوف الشاب و الذى يرغب فى دراسة القانون الا ان الظروف الاجتماعية و الاقتصادية القاسية دفعته لارتكاب جريمة قتل للعجوز المرابية التى يقترض منها فى نفس الوقت الذى يقوم بمساعدة اسرة موظف فقير بعد انتحاره مما يبرز مدى التناقض سابق الاشارة اليه