عائد إلى حيفا ، القصّة التي أبكتني وجَعاً... عن قهر أم ترى طفلها التي فقدته أثر الحرب بعد سنين عجاف ، كبر في كنَف العدوّ وأصبح مُتطبّعاً لهم ومنهم. أم ام ترى ابنها لسنوات وعندما رأته لم يعرفها ولن يتعرّف عليها.
صحيحٌ أنّني لَستُ أمّاً بَعد ، ولكنّ مشاعر الأمومة تِلك شعرتُ بها وكأنّني أنا من فقدتُ طفلي .