اربع قصص لاشخاص تمردوا على السلطة وانتفضوا بوجه العادات والتقاليد، وتحرروا من قيود المجتمع .
القصة الاخيرة "خليل الكافر" والتي تشغل نصف الكتاب بالتأكيد هي جوهرة العمل، خليل الذي قال كلمة حق عند سلطان جائر، بعد تحيزه لصف المعثرين والمسحوقين، وعمله بوصايا وتعاليم يسوع الناصري، ورفض المجتمع الكنهوتي الفاسد والنظام السياسي المستغل .
الأرواح المتمردة كما بقية اعمال جبران الصارخة بوجه الاستبداد السياسي والمتمردة على التقاليد البالية .