قصة تبدو للوهلة الاولى من عنوانها انها دينية كلاسيكية قد لا يشد عنوانها القراء.
لكنها على عكس ذلك تماما، انها قصة تتكلم عن العبودية و اشكالها المتعددة لكل شخصية من شخصيات الرواية وحتى القارىء.
سطورها الاولى اخذتني لصفحاتها الاولى والتي بدورها اخذتني لعالم اخر عشت فيه مع بلال الطفل الذي يعاني من سرطان الدماغ وامه التي كرست حياتها له و أمجد الملحد والمكلف بكتابة سيناريو فيلم يتكلم عن بلال الحبشي....!!!
انصح بشدة بقرائته لانه من اروع ما قرأت، ولا انكر اني بكيت كثيرا في آخره و لا انكر اني سأعيد قرأته في المستقبل.
شكرا للكاتب و لابجد