لا يكتب هذه الرواية سوى نجيب محفوظ.
في الواقع صعب جداً أن تكتب مراجعة عن العمل، فالمراجعة الحقيقية هي أن تقرأ الرواية، وتعيش متعة الحكايات، وتندمج وسط العائلات والأجيال المتلاحقة.
تتعرّف على عزيز وأخيه داوود، تعرف كيف أمكن عطا المراكيبي أن ينهض بأسرته، وتأثير ذلك على أولاده.
ستقترب من جيل عمرو وسرور، ستغوص في سحر شعوذة راضية وقاسم.
لا أدرك في الواقع كيف أمكنه الإمساك برأس العائلات، وأتبعهم بالأبناء فالأحفاد، وعاصر عبر ذلك الثورة العرابية، وثورة سعد زغلول، ويوليو، والسادات واالانفتاح.
الأحداث الواقعة كانت تحرّك مصائر الأبطال.
والموت كان صاحب كلمة النهاية دائماً
لم أشاهد المسلسل، لكنني لا أظن أنه سيضاهي سحر الرواية أدبياً.
مرة أخرى يبهرني محفوظ.