ما تميز به كتاب عبقرية محمد عن الكتب التي تناولت حياة صلى الله عليه وسلم هو أنه لم يتحدث عن حياة الرسول على أنه مبعوث من الله عز وجلّ بل تناوله من منظور آخر وهو الشخصية العبقرية للرسول التي جعلته يتبوأ هذه المكانة والتي خولته ليكون أعظم الخلق في كل زمان ومكان