تسعة عشر > مراجعات رواية تسعة عشر > مراجعة Medrous fatiha

تسعة عشر - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

تسعة عشر

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

مراجعة كتاب :

📑عنوان الكتاب : تسعة عشر

📝تأليف : أ. ايمن العتوم

📁التصنيف : رواية

📄عدد الصفحات : 300

دار النشر : عصير الكتب

ان خوض غمار القراءة لشئ مذهل حقا و تجربة تنجيك من الملل و الضجر و خاصة الفراغ, استهل مراجعتي هذه بإقتباس اعتبره نقطة بداية التغيير لمن لا تربطه صداقة او علاقة وطيدة بالكتاب كما اقول ايضا انه اكثر اقتباس حقيقة : " و ماذا يعني ان تعيش بين الكتب؟ يعني ان تتخلص من تفاهة العالم الذي يسير من هراء الى هراء و يسقط في الهاوية!".

لم يترك لنا الاستاذ ايمن العتوم مجالا للنقد و الكلام من اجل الكلام, فقد وضع من نفسه نموذجا للكاتب العربي المتمكن من نصه و من فكرته و موضوعه, اذ نلاحظ و الجميل ايضا ان جل عناوين رواياته تحمل جزءا من النص القرآني و محتواه يترك فينا انطباعا لمدى ثقافته الواسعة في الدين الاسلامي و هذا ما يفتقر له المجال الأدبي خاصة لدى الشباب الذي يتجه في خواطره لموضوع العاطفة و ما جاورها .

موضوع رواية تسعة عشر موضوع جديد غير مستهلك, بطريقة سهلة و لغة سلسة و جزلة لتفهم النص بسهولة تامة.

يوم القيامة و حياة البرزخ اشبه بالخيال, جميل و مخيف في آن واحد, تضحك و تبكي و تجزع ايضا, تقرأ و كأنك تعيش للمرة الاخيرة اذ تتقمص تلك الشخصية المتكلمة و تبقى معها في كل لحظة من لحظاتها هناك لتكون انت ايها القارئ المتواجد بين طيات الرواية و معانيها, لتستيقظ من غفلتك النائمة منذ الازل و ربما يقشعر بدنك لمعرفة الحقيقة.

موضوع يوم القيامة و حياة البرزخ ..الخ.. كلها مواضيع يتجنبها الناس, لا يقتربون منها و لا تعنيهم ابدا اذ يهتمون بسفاسف الامور الا من رحم الله و لكن فكرة وضعها في قالب روائي فكرة مذهلة و سديدة اذ ان معرفة الحقيقة واجب و ليس حق فقط.

الكثير من التفاصيل التي عاشتها الشخصية في حياة البرزخ مع الكثير من الشخصيات المعروفة ايضا المتواجدة في تلك الحياة عبارة عن فاصل بيننا و بين الحقيقة التي سنعايشها يوما ما, و في اروقة تسعة عشر تعرفنا عليها لنجد انفسنا بين الموعظة و الغفلة.

التقييم : 5/5

الاثر: الرواية منعرج ايجابي للتغيير.

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
اضف تعليق