جميعا نقرأ الكتب وأحين نمر بكتاب يكون تغير لمحور حياة بأكملها ويقلبها رأس على عقب، فما بالك إن كان الكتاب من مقبرة الكتب المنسية ويكون ذلك الكتاب هو ظل الريح لكاتب مغمور ورجل غريب يحرق كل ما يتوصل إليه من مؤلفات لذلك الكاتب وتبدأ من هنا الإثارة الغموض الذي يدفع الصبي دانيال على معرفة القصة المختبئة وراء هذا الكتاب النادر في رحلة طويلة تمتد لسنوات يدفعها هوننا أمام معرفة الحقيقة التي صار جزء منها دون أن يدري.
تجمع الرواية بين الحب والثأر ومجموعة من مشاعر وكأن كارلوس كان يكتب على أنغام نبض قلبه.