"الانتقام وجبة يُفضّل أن تُقدّم باردة"
بهذه العبارة بدأ حسن الجندي رواياته الجزّار، و لأنني من مُحبّي أدب الرعب؛ فقد رشحها لي بعض الأصدقاء، لكن للأسف وجدتها من النوع الذي أطلق عليه الراحل أحمد خالد توفيق "الرعب المعوي" وهو النوع الذي يكثر فيه القتل والتمثيل بالجثث وكثرة وشناعة الوصف. هذا النوع الذي يظن مشاهدوه وصانعوه أنه رُعبًا.
الرواية بوليسية سينيمائية،تصلح كي تكون (سكريبت) لمسلسلًا أو فيلمًا، لكنها أبعد ما تكون عن الأدب الإبداعي، هي ليست رواية أدبية، فأسلوبها ضعيف بل وركيك في كثير من الأحيان.
الحبكة متوسطة، بها العديد من الثغرات، لكنها للأمانة مُشوّقة وممتعة، رغم توقعي للنهاية.
هناك تطويل كبير في الرواية، وهو بلا شك حشو زائد أجمع عليه معظم القراء حسب ماقرأت في التعليقات.
تقييمي للرواية 2 من 5
أحمد فؤاد
17 تشرين الأول أكتوبر 2019