رواية انا يوسف
قد يقول قائل ،انها ولابد رواية تحكي قصة سيدنا يوسف و كلنا يعرفها و تقريبا كلنا شاهدناها تعرض فلما ،لكن ان تقراءها رواية و للكاتب ايمن العتوم ، فقد يختلف الامر ، توقعت ان ابدا القصة بميلاد يوسف او حتى عن معاملة اخوته له او عن حب ابيه يعقوب الشديد له ، لكن مهلا بدات القصة بقصة و اية قصة، قصة الاطحل الذئب ، من سلاسلة الذئاب الشرسة المخيفة المرعبة كما تبدو لكن لا لم يكن الاطحل ذئبا مرعبا او مخيفا بقدر رعب و جرأة و فضاعة اخوة يوسف ، كما بدا جليا و على لسان حكمة الذئب العساس اثر رسائل العتوم لنا ، كم شعرنا اننا كبشر لا نمت لصفة الكرامة و الاحساس و الاخوة بصلة بقدر انتماء امة الذئاب الى فضيلة الاخوة و الاحسان للبعضهم البعض ، ،،، رغم معرفتنا بادق تفاصيل قصة يوسف من خلال الرواية صرنا نتهف لاحداثها و وقائعها المتسلسلة باسلوب رشيق شيق اخذنا العتوم بعيدا الى رمال سيناء عابرين اياها نحو اهرامات مصر و اسواقها و قصورها..