" كانت الجدران والأرضية شاحبة الألوان، كل شيء كان باهتا ، وخيوط العنكبوت لا تزال تتضاعف. ولا أدري لماذا، عندما تطلعت من النافذة، بدا لي أن المنزل المقابل، قد هرم وبهت لونه هو أيضا، وأن ملاط أعمدته قد تقشر وسقط، واسودت أفاريزه وتصدعت، وأصبحت جدرانه مبقعة بعد أن كانت صفراء قاتمة... " كلمات قليلة تعبر عن الأثر القاتم والنفس الإنسانية المتألمة بعد أن تهجرها لحظة السعادة المتخيلة..
صفحات قليلة تعبر عن الحلم التائه .... أحسن فيها دوستويفسكي كعادته ..