شوق الدرويش > مراجعات رواية شوق الدرويش > مراجعة ramed

شوق الدرويش - حمور زيادة
تحميل الكتاب

شوق الدرويش

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

رواية شوق الدرويش لحمور زياد تقودنا إلى فترة من تاريخ السودان، ما بين 1881 و1889 إبان ظهور جماعة المهدية - الذي ادعى مؤسسها أنه المهدي المنتظر- التي ثارت ضد الحكم التركي المصري بالسودان، تناولت الرواية هذا الخط التاريخي لتؤسس أحداثها اعتمادا على شخصيات منها ما هو حقيقي ومنها ماهو متخيل، يروي لنا السارد حكاية عاشق سوداني اختارته العبودية ولم يخترها لنفسه كان تائها بين محاولة إثبات حريته كإنسان، اسمه بخيت منديل أحب فتاة نصرانية جاءت مع البعثة الأرثوذكسية إلى الخرطوم قبل سقوطها على أيدي جيش المهدي، اسمها ثيودورا نشأت في الاسكندرية ومن أصول يونانية. ولما دخل جيش المهدية إلى الخرطوم وإخراج المصريين والانجليز منها وقعت ثيودورا أسيرة ثم أصبحت خادمة لتاجر فسماها حواء.. وفي محاولة منها للهرب أمسك بها مجموعة من الأتباع فقتلت، ثم قام بخيت منديل بالانتقام لها فقتل منهم خمسة لكن السادس نجى بسبب سقوط بخيث في الأسر.

تحمل الرواية مجموعة من الرسائل منها:

- العنصرية الاستعمارية، إذ حتي البعثات التنصيرية لها نوازع عنصرية ، تفرق بين البيض والسود..

- الرؤية الاستعلائية ونزعة الاحتقار للمستعمَرين الذين ما هم في نظر المستعمِر إلا بربرٌ أدنى منزلة وقدرا، فرض خطاب استعماري مفاده أن المستعمر هو المخلص والمنقذ...

- استغلال الدين لأغراض سياسية دون أثر للتغيير بل يبقى نفس الوضع: فقر وجوع وأمراض وظلم ومذلة..

- الفهم المغلوط للدين وللقيم الإنسانية انبنى على أساسه خطاب يصبح عقيدة في نفوس السذج والجهلاء...

رشيد أمديون

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق