هنا المزيد مما تنقله لنا كاتنيس إيفردين فكل الاحداث هي ما تراه وتسمعه وتحسه وتحلم وتفكر به كاتنيس. لكن هذا الجزء الثاني يحتوي على المزيد من مواقف التشويق والإثارة والاحداث التي تفضي ببطلتنا إلى أقصى حد لحافة الموت. حقيقة احسست بالملل في كثير من اجزاء الرواية فهي سرد مفصل لما تدركه كاتنيس بأحاسيسها الأمر الذي وجدت فيه تكرار محبط لما تمر به أثناء محاولاتها الفرار من كل مأزق وكل فخ مميت.
يبدو أن لا مفر من مكر الرئيس سنو المسيطر على السلطة في البلاد ولا مفر من المواجهة ضده بالتمرد. بطلتنا تكتشف أنها حتى بعد نجاتها من مباريات الجوع المميتة في السنة الماضية فإنها لم تنجو من رغبة الرئيس في معاقبتها على تحديه.
استمعت إلى الرواية باستخدام تطبيق "كتاب صوتي" بأداء لغوي ودرامي ممتازين من لينا ضوى.