قراءة من نوعية "فاصل ونواصل"، ينفع كفاصل بين قراءات ثقليه للترويح عن النفس أو لإعادة شحن البطارية لعلاج حالة العزوف عن القراءة فليس هنالك أحلى من الحديث عن الكتب للعودة للكتب. بلال متحدث يعرف كيف يجذب انتباه مستمعه لمن يعرفه من عصير الكتب. أثناء القراءة نشعر أننا نشاهده جالس خلف الطاولة يتحدث عن ما يحب وما نحب ولو اختلفت أذواقنا. لاحظت أني أشترك معه في معضلة (إذا صح التعبير) أن أي كتاب أحببته هو أعظم وأفضل وأجمل كتاب والكاتب هو كاتب فذ لا نظير له وبالمحصلة أجد أنها قائمة لا يترأسها أي كتاب أو أي كاتب. هو يختلف عني أنه له المقدرة أن يرشح كتاب لمن يلجأ له بينما أجد نفسي أتلعثم ولا أستطيع اختيار كتاب من تلك الكتب وهذا يرجع للفرق الشاسع بين ما قرأ وما قرأت بالإضافة للعامل الأهم وهو الخبرة.
ربنا يعطيك الصحة والستر والعافية ودوام القدرة على قراءة الكتب والكتابة عنها يا عم بلال... اللهم استجب.