على صفحاتها القليلة ، التي لربّما لن تستغرق منك أكثر من ساعة لإنهاءها ، إلّا أنّها ذات وقع عنيف فالقصة تروي واقعًا يعرفه العالم أجمع و يعيشه الفلسطينيون يوميًا .
من طريقة السرد للكاتب غسّان كنفاني الذي يتميّز دائمًا بأسلوبه المُختلف و قضاياه الحقيقيّة التي يجاهد لأجلها بقلمه إلى المضمون ثمّ المشاعر التي تكرّست في هذه الرواية جعلتها أكثر من رائعة .
أراني بكيت و ضحكت ، حزنت و فرحت بين هذه الكلمات التي عرفت كيف تعود بِنا إلى أحداث نتناساها و نمرّ عنها مرور الكِرام .
" عائد إلى حيفا " عادت فيّ إلى قلب فلسطين .
من أجمل الروايات التي يُمكن أن تقرأها ...