...
"نص يقتحم على القارئ عوالمه الداخلية ويعري كل شيء: الرغبات, المشاعر,الأفكار الشيطانية الكامنة في صميم كل فرد, كل الرموز الاجتماعية بدت في هذه الرواية السيرذاتية محل نقد لاذع بدءا بالأب وأنتهاء بالمعلم في المدرسة. أختار محمد شكري أن يتكلم بصراحة وأحياناً كثيرة بوقاحة تظهر في اللغة كما تظهر في المشاهد. وقاحة مؤذية,تؤذي الذوق العام وتسيئ إلى الاخلاق العامةولكنها تشبع الرغبة الممنوعة وتمنح القارئ متعة ولذة. نص مفعم بالوقاحة في كل شيء ولكن وقاحته محبوبة ملطوبة لفضح مجتمع مبني على القهر بكل أشكاله "( محمد برادة)