1984 > مراجعات رواية 1984 > مراجعة moon

1984 - جورج أورويل, شفيق أسعد فريد
تحميل الكتاب

1984

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

تقع أحداث 1984 في أوقيانيا، إحدى الدول الثلاث العظمى (أوقيانيا-أوراسيا-ايستاسيا) التي اقتسمت العالم بعد حرب عالمية طاحنة. ويدور معظم الأحداث في لندن حيث تغص المدينة بملصقات لرئيس الحزب مكتوب عليها "الأخ الأكبر يراقبك"، في حين تراقب شاشات العرض الحياة العامة والخاصة للسكان. وينقسم الشعب في أوقيانيا إلى ثلاث طبقات:

* (1) الطبقة العليا، أو الحزب الداخلي، وهي الأقلية الحاكمة، وتشغل 2% من السكان.

* (2) الطبقة الوسطى، أو الحزب الخارجي، وتشغل 13% من السكان.

* (3) الطبقة الدنيا، أوالبروليتاريا، وتشغل 85% من السكان، وهي الطبقة الكادحة.

يحكم الحزب الحالكة قبضته على الجمهور عن طريق أربع وزارات:

* وزارة السلام، وتعني بأمور الحرب والدفاع.

* وزارة الوفرة، وتعني بالشؤون الاقتصادية (تقليص الحصص الغذائية).

* وزارة الحب، وتعني بحفظ القانون والنظام (التعذيب وغسيل الأدمغة).

* وزارة الحقيقة، وتعني بالأخبار والترفيه والتعليم والفن (الدعاية).

* ________

تدور الرواية حول وينستون سميث، وهو عضو في الحزب الخارجي وموظف في وزارة الحقيقة المسؤولة عن الدعاية ومراجعة التاريخ؛ وعمله هو إعادة كتابة المقالات القديمة وتغيير الحقائق التاريخية بحيث تتفق مع ما يعلنه الحزب على الدوام،مع أنه يكره الحزب سرًا ويحلم بإشتعال ثورة على الأخ الكبير..تنتشر شاشات الرصد في كل مبنى، إلى جانب ميكرفونات و كاميرات خفية، والتي تمكن شرطة الفكر من تحديد أي مصدر خطر على النظام، في حين يتعلم الأطفال الإبلاغ عمن يشتبهون في كونه مجرم فكر، ولا سيما آبائهم!

يتسائل وينستون في نفسه (هل كانت الحياة قبل الثورة أفضل مما هي عليه الآن ؟) ثم يشرع في كتابه مذكراته وينتقد الحزب الحاكم ..

•الرواية عبارة عن تصور وتحذير لمستقبل من الوارد حدوثه..يقوم أورويل بتحليل الفكر الاستبدادي وتحليل طريقة عمله المتمثلة في الإعتقالات التي تحدث في جنح الليل، وتجنيد الأطفال كجواسيس صغار وتركهم كرعاع وهذا يقتل فيهم أي حركة للتمرد والثورة ،قتل الروابط البشرية بين الأطفال ووالديهم وذلك من خلال تجنيدهم وتشجيعهم على التجسس حتى على والديهم ،إتلاف نسخ التقارير والأخبار الأصلية ووضع المصححة ليكون من الصعب الإتيان ببرهان على الزيف ،إنشاء لغة جديدة وتدمير الكلمات ،التفكير في الحب والزواج مخالف والغرض منه هو إنجاب الأطفال لخدمة الحزب ،ويمنع الاتصال بالحضارات الأخرى، ويحرّف التاريخ، ويقلب الحقائق, حتى تتوه العقول فلا تجد إلا الحزب كحقيقة ثابتة تستطيع أن تؤمن بها٠

•كما تطرق الكاتب إلى طرق التعذيب التي يستخدمها الحزب عند الإمساك بأي شخص يُظهر عداوته للحزب عبر وسائل تعذيب المراد منها تطهيره وتحطيمه من الداخل وبإي فكرة يؤمن بها معادية للحزب حتى ينوب عن ذلك ٠

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق