المرايا المكسورة تخيفني حين أحدق فيها، ربما لأنها ترسم وجوهنا الحقيقية من الداخل إنه زمن الأشياء المكسورة.لا شك أنّ الروح مرآة الجسد؛ لكن ماذا لو تغيّرت هذه القاعدة وانكسرت هذه المرآة وأظهرت حقيقتنا المستتره التي نخاف منها وانكشفت لدى الناس؟
هل سنكون في أتم الرضى؟وهل نستطيع بعد أن انكشفت هذه الحقيقة لدى المجتمع أن نحوِّل كل ماهو أسود وخبيث إلى بياض وطيبة؟.
على الرغم من انتهائي لهذه الرواية إلا أن طيف تفاصيلها لا يزال يتتبعني.أتساءل في قرارة نفسي كيف استطاع أوسكار أن يشرِّح صراع الإنسان وذاته بكل هذا العمق؟
من الروايات التي تعبث بداخل النفس والجديرة بالقراءة