يسمعون حسيسها > مراجعات رواية يسمعون حسيسها > مراجعة RoĀa Altunsi

يسمعون حسيسها - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

يسمعون حسيسها

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

كل ما أستطيع قوله أنها مؤلمة ، مؤلمة جدًا . . .

- أنهيتها ولازال قلبي إلى الأن ينقبض دهشةً وهمَّا وحَزَنا !!

كنت أغلق صفحات الكتاب من جهة ، وتنهار الدموع من جهةٍ أخرى .

أنا التي كنتُ أظن قلبي أشد قلوب الأرض قسوة ، ارتجّ جسدي حين رأيت مافعله هؤلاء الوحوش

يالله ! وهل هؤلاء بشرٌ أصلا ؟! ، لم أستطع أن أتخيلهم حين كانوا أطفالًا بوجوهٍ بريئة ! لم أستطع أبدًا

كيف أتخيل أنه كان لهؤلاء الوحوش وجهٌ بريء في يوم من الأيام ؟!! أظن أنهم وُلدوا كبارًا , أم أنهم جاءوا من المريخ ؟ لست أدري !

بلغت دهشتي أن جلست أفكر مع نفسي ، هل من الممكن أن يجيء يوم أبيت فيه كحالهم بلا أدنى إنسانية ؟! ..

التجارب الحقيقية تُنير لنا أُفقًا ماكان ليُنيره عشرون كتاب !

يمككني أن أذهب الأن إلى كتاب لفظيّ تنمويّ ، وأجد كل ماتعلمته من هذه الرواية ببضعة جمل مثل :

* إياك والنظر إلى الجانب السيء من المصيبة ، فتظن أنك أشدّ أهل الأرض بلاءً ، فتتسخّط !

* انظر لما تملكه أنت ، انظر لمن هو أسوأ حالًا ، وستدرك أن ماهو عذابٌ لديك ! قد يكون نعيمًا وأمنية بعيدة المنال لشخصٍ أخر !

* تذكر أن الرحمة نعمة ! ، خُلق كل البشر برحمة ، ولكن لم يستطع الجميع المحافظة عليها

ولكنني لن أجد أثرها الملموس في واقعي كما أجده حين أقرأ تجربةً واقعية ، فأتذكر أحداثها ووقائعها ، وليست مجرد حروفٍ تُكتب !

- بالفعل أثّرت بي الرواية بشكلٍ فظيع ، وأظن أن أحداثها ستلتصق في ذاكرتي إلى ماشاء الله !

تفنن العتوم ونجح في إظهار كل مشاعر ووقائع الأحداث ، وشكرًا لك لتذكيرنا بقيمة مانملك :)

Facebook Twitter Link .
3 يوافقون
2 تعليقات