كنت مشغولة أرثي الواقع الذي نعيشه حتى وقعت الرواية بين يديّ فلم أعد أعرف أأبكي حاضرنا المجحف أم ماضينا الأكثر إجحافاً..
و بتّ أوقن أن الظلم الذي يتعشش في ديارنا ليس وليد لحظة لكنه وليد سنوات..سنوات بدأت بوأد كل صوت يعلو فوق صوت الظلم - كما حدث في الرواية - حتى انتهى بشعوب تذبح و لا تستطيع أن تقول "لا"..لأن سنوات من القمع خلقت شعوباً جبانة
لم يكن يكفيني همّ الأمة الذي أراه واقعاً حتى أتت الرواية و رمت على صدري همّ سنوات من الإجحاف و الظلم
النهاية مؤلمة..مؤلمة جداً..
كأننا لم نوجد..الحياة صنعت هذا بنا جميعاً..جميعاً..