هذا الكتاب يقرأ ثم يقرأ ثم تعاد قراءته
هذا هو عصر الجماهير كما يقول لوبون
يرى لوبون أن الفرد إذا انخرط في الجمهور تشكلت لديه صفات جديدة مكتسبة، و لا يمكن تحليل خصائص الجمهور بنفس أدوات و مبادئ تحليل الأفراد، فالفرق الذي هو جزء من الجمهور لم يعد كما كان، حين كان فردا
الكتاب مقسم إلى ثلاثة كتب، و كل كتاب إلى فصول
الكتاب الأول: روح الجماهير
وهو بدوره في ثلاثة فصول: الخصائص العامة للجماهير، عواطف الجماهير، أفكار،الجماهير
الجماهير تتلاشى لديها الشخصية الواعية، و تهيمن الشخصية اللاواعية، الجميع يتوجه ضمن نفس الخط بالعدوى و التحريض، و تحويل الأفكار المحرض عليها إلى ممارسة
الجماهير سريعة الانفعال و نزقة، تصدق أي شيء بعاطفتها، متعصبة، لكن لديها بعض الأخلاقيات العالية
لكي تؤثر الأفكار بالجماهير يجب أن تكون بسيطة، متجددة على هيئة صور و أن تتحول إلى اللاوعي
الكتاب الثاني: آراء الجماهير و عقائدهم
و هو في أربعة فصول
عقائد الجماهير،العوامل التي تؤثر في الجماهير : البعيدة و اامباشرةمحركو الجماهير و وسائل الإقناع
العوامل المؤثرة في الجماهير نوعان: البعيدة التي تعمل في الجماهير على المدى الطويل، لتهيئة الجماهير، المباشرة الآنية
ماركو الجماهير و المؤثرون في الجماهير يستخدمون التكرار، التأكيد و العدوى، و لهم هيبة
للجمهور عقائد ثابتة و آراء محركة
الكتاب الثالث: تصنيف الفئات المختلفة من الجماهير و دراستها
الجماهير نوعان: متجانسة و غير متجانسة
يختم لوبون بقوله:
( و هذه هي دورة الحياة الخاصة بشعب ما: أي الانتقال من حالة البربرية إلى حالة الحضارة، عن طريق ملاحقة حلم ما، ثم الدخول في مرحلة الانحطاط و الموت إلى أن يفقد الحلم قوته)